السعودية تبدي دعمها لمشروع ربطها بـ3 دول مجاورة عبر سكك حديد

[admin]

دبي – العربية.نت أكد الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية في السعودية عبد العزيز الحقيل أن مشروع شبكة للسكك الحديد الذي اقترحته مجموعة العشرين بين السعودية والأردن وسوريا والعراق، سيعزز التبادل البيني بين الدول العربية، وسيعزز من موقعها على الخارطة العالمية في مجالات التجارة والنقل واللوجستيات.

وكانت مجموعة العشرين أكدت في ختام قمتها في مدينة كان الفرنسية، أن 11 مشروعا للبنى التحتية في مختلف القارات يفترض أن تمول برؤوس أموال عامة أو خاصة، تلقت دعم قادة بلدان هذا التكتل.

ومن هذه المشاريع مشروع شبكة للسكك الحديد تربط الأردن بسوريا والسعودية والعراق بكلفة تقدر بخمسة مليارات دولار (نحو 18.8 مليار دولار)، وآخر للسكة الحديد بين مدينة ايساكا التنزانية والعاصمة الرواندية كيغالي في إفريقيا، قدرت كلفتها بـ1.6 مليار دولار.

وتحدث تيدجمان ثيام، الذي يترأس مجموعة متخصصة في البنى التحتية في تقرير قدم إلى مجموعة العشرين، بالتفصيل عن هذه المشاريع الواقعة في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، وكذلك الأموال التي تسمح بتحقيقها.

واعتبر الحقيل، في تصريحات لـصحيفة ''الاقتصادية'' السعودية، أن المشروع الدولي المقترح يسهل عمليات الشحن والنقل والسفر في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن المملكة ''بدأت بالفعل بربط نفسها بخطوط حديدية ''جبارة''، تسهل عملية ارتباطها بخطوط أخرى، مشيرا إلى دراسة وتنفيذ عدة مشاريع سككية في الوقت الحالي، وهي مشروع قطار الحرمين السريع، ومشروع الجسر البري، ومشروع سكة حديد الشمال - الجنوب، الذي يعد من مشاريع النقل الإستراتيجية، ويحقق أهدافا إستراتيجية لنقل المعادن والشحن العام والركاب بين مدن المملكة ودول الخليج العربي من جهة، وبين المملكة، وأوروبا عبر الأردن وسورية وتركيا من جهة أخرى، إضافة إلى قيام المشروع بربط المدن الاقتصادية والصناعية مع منافذ التصدير والاستيراد.

وأضاف أن النقل بالسكك الحديدية يعتبر من أهم دعائم التنمية في كثير من دول العالم، مذكرا بأن الاقتصاد السعودي أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط، وأن مثل هذه المشاريع تعتبر من روافد الاقتصاد وتنميته.

وقال الحقيل ''في إطار اهتمام الدولة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبد العزيز، جاءت مجموعة من الخطوات التطويرية، التي بعضها على شكل مشروعات توسعية تشمل ربط غرب المملكة بشرقها، وربط شمالها بوسطها، وربط الحرمين الشريفين وما بينهما، وغير ذلك، كما تشمل هذه الخطوات العمل على تخصيص المؤسسة العامة للخطوط الحديدة، وفتح الباب للاستثمار الوطني والأجنبي فيها بما يدعم دورها ويعزز نجاحها''.