
أمام أي من أطراف النزاع الطعن في هذا الحكم خلال مدة 60 يوما
قضت منظمة التجارة العالمية بأن الصين تمارس تمييزا ضد شركات البطاقات المصرفية الأجنبية.
وأكدت لجنة تابعة للمنظمة على أن الصين تمارس احتكارا بشأن بطاقات الدفع بالعملة الصينية "اليوان"، وهو ما يمثل انتهاكا لقواعد منظمة التجارة العالمية.
ولا يسمح إلا لشركة "تشينا يونيون باي" معالجة معاملات العملة المحلية، ما يفرض قيودا على الشركات الأجنبية مثل "فيزا" و"ماستركارد".
وأمام أي من أطراف النزاع الطعن في هذا الحكم خلال مدة 60 يوما.
وكانت إدارة أوباما أول من رفع شكوى أمام منظمة التجارة العالمية عام 2010، فيما تحاول شركات أمريكية الحصول على مساحة أكبر في السوق الصينية الكبيرة.
وفي الوقت الحالي، يمكن لهذه الشركات إصدار بطاقات بالشراكة مع مصارف صينية وشركة "تشينا باي يونيون".
وقالت "فيزا" في بيان إن الشركة "تأمل أن يمهد الحكم الطريق امام شركات المدفوعات الدولية للمشاركة في سوق المدفوعات المحلية في الصين."
ويعتبر حكم منظمة التجارة العالمية "انتصارا" للحكومة الأمريكية.
وقال جاي كارني، السكرتير الصحفي بالبيت الأبيض: "انتصار اليوم يظهر أن التعامل مع الممارسات التجارية الصينية السيئة كان أولوية الرئيس الحالي."
وأشار تيم ريف، من مكتب الممثل التجاري الأميركي، إلى أن الحكم يدعم توفير 6000 فرصة عمل.
لكن لم تقر منظمة التجارة العالمية كل الشكاوى التي رفعتها الولايات المتحدة.
وحكمت اللجنة التابعة للمنظمة بأن شركة "تشينا يونيون" مارست احتكارا بشأن بطاقات الدفع باليوان التي تصدر وتستخدم في الصين.
وأكد ريف أنه لا يزال يتعين على الصين معالجة هذا التمييز الموجود في المنظومة.