|
منتدى نور الإيمان كل مايخص الدين الحنيف بدون تعصب او تحيذ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كفاك فخراً أن نبيك هو محمد -صلى الله عليه وسلم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
أيها المسلم ******... حريٌ بك أيها ****** أن تفخر وتقول: أنا نبيي محمد -صلى الله عليه وسلم-. فهذا يفخر بفلان وهذا يفخر بفلان سواء كان من أهل العلم أو المال أو الجاه والسلطان... فلك أيها ****** أن تشرئب وتقول وتفخر بين الناس: إن نبيك هو محمد -صلى الله عليه وسلم-. ولم لا؟! وهو صاحب المقام المحمود حيث كل الخلائق بما فيهم الأنبياء والمرسلين ليتطلعون إلى مكانته يوم القيامة، وهذا المقام الذي يقوم فيه -صلى الله عليه وسلم- تحمده فيه كل الخلائق. فلك أن تقول: أنا أنسب إلى هذه الأمة المتسمية بالأمة المحمدية. فانظر أيها ******... إلى قول أنس بن مالك -رضي الله عنه-، وهو يروي لنا عن حبيبنا وإمامنا وفخرنا، حيث قال: «يحبس المؤمنون يوم القيامة حتى يهموا بذلك فيقولون لو استشفعنا إلى ربنا فيريحنا من مكاننا فيأتون آدم فيقولون أنت آدم أبو الناس خلقك الله بيده وأسكنك جنته وأسجد لك ملائكته وعلمك أسماء كل شيء اشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا فيقول لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب أكله من الشجرة وقد نهي عنها ولكن ائتوا نوحا أول نبي بعثه الله إلى أهل الأرض فيأتون نوحا فيقول لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب سؤاله ربه بغير علم ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن قال فيأتون إبراهيم فيقول إني لست هناكم ويذكر ثلاث كذبات كذبهن ولكن ائتوا موسى عبدا آتاه الله التوراة وكلمه وقربه نجيا قال فيأتون موسى فيقول إني لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب قتله النفس ولكن ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وروح الله وكلمته قال فيأتون عيسى فيقول لست هناكم ولكن ائتوا محمدا عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال فيأتوني فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني فيقول ارفع محمد وقل تسمع واشفع تشفع وسل تعطه قال فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء تحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود الثانية فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقول ارفع محمد وقل تسمع واشفع تشفع وسل تعطه قال فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود الثالثة فأستأذن على ربي في داره فيؤذي لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقول ارفع محمد وقل تسمع واشفع تشفع وسل تعطه قال فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة حتى ما يبقى في النار إلا من قد حبسه القرآن أي وجب عليه الخلود ثم تلا الآية: {عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا} [الإسراء: 79]، قال: «وهذا المقام المحمود الذي وعده نبيكم صلى الله عليه وسلم» متفق عليه. فما أنت قائل أيها ******... آدم -عليه السلام- يقول: لست هناكم ائتوا نوحاً. نوح -عليه السلام- يقول: لست هناكم ائتوا إبراهيم. إبراهيم -عليه السلام- يقول: لست هناكم ائتوا موسى. موسى -عليه السلام- يقول: لست هناكم ائتوا عيسى. عيسى -عليه السلام- يقول: لست هناكم ائتوا محمداً. فإذا أتوا محمد -صلى الله عليه وسلم- يقول: «أنا لها» متفق عليه. فلتفخر أيها ****** انك منسوب إلى امة قائدها وإمامها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-. أيها المسلم ******... أرأيت نبياً يبكي شفقة على أمته ويدعو ربه وهو يبكي: «اللهم أمتي أمتي» رواه مسلم، إنه نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-. يقول عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-: «إن النبي -صلى الله عليه وسلم- تلا قول الله -عز وجل- في إبراهيم -عليه السلام-: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي} [إبراهيم: 36]، وقال عيسى -عليه السلام-: {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118]، فرفع يديه فقال اللهم أمتي أمتي. وبكى فقال الله -تعالى-: يا جبريل اذهب إلى محمد وربك أعلم فسله ما يبكيه؟ فأتاه جبريل فسأله فأخبره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما قال فقال الله لجبريل: اذهب إلى محمد فقل إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك» رواه مسلم. فالله أكبر أيها ****** من كمال شفقة النبي -صلى الله عليه وسلم- على أمته واعتنائه بمصالحهم واهتمامه بأمرهم، وهذا بيان لعظم منزلة النبي -صلى الله عليه وسلم- عند الله العظيم. بل انظر أيها ******... إلى نبينا وحبيبنا كيف خبأ دعوته ليوم القيامة وكل نبي طلبها في الدنيا، فهذا جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- يقول عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لكل نبي دعوة قد دعا بها في أمته وخبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة» متفق عليه. ومن كمال شفقته -صلى الله عليه وسلم- على أمته دوام نصحه لهم: فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «مثلي كمثل رجل استوقد نارا فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب التي يقعن في النار يقعن فيها وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها فذلك مثلي ومثلكم أنا آخذ بحجزكم عن النار هلم عن النار هلم عن النار فتغلبوني فتقتحمون فيها» متفق عليه. ألا يستحق هذا النبي أن يتبع ولا يترك؟! ألا يستحق هذا النبي أن نتمثل بسنته، وأن نمارس كل نواحي حياتنا على أساس من اتباعه -صلى الله عليه وسلم-، وهو الذي هداه الله -تعالى- وارتقى أعلى مراتب العبودية؟! {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(161)قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(162)لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام:161-163]. هذا النبي أيها ******... الذي هو فرطنا على الحوض، وآخذ لنا طريق النجاة، يمد لنا -صلى الله عليه وسلم- يديه بالماء من حوضه لنشرب شربة لا نظمأ بعدها أبداً، فلقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «أنا فرطكم على الحوض من ورد شرب ومن شرب لم يظمأ أبداً» متفق عليه. انظر أيها ****** وافخر... بشجاعة نبيك -صلى الله عليه وسلم-، فهذا أنس بن مالك -رضي الله عنه- يصف لنا من شجاعة نبينا ****** -صلى الله عليه وسلم-، فيقول: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وكان أجود الناس وكان أشجع الناس ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق ناس قبل الصوت فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعاً وقد سبقهم إلى الصوت وهو على فرس لأبي طلحة عري في عنقه السيف وهو يقول: لم تراعوا، لم تراعوا وقال: وجدناه بحراً أو إنه لبحر وكان فرسا يبطأ» متفق عليه. انظر أيها ****** وافخر... بجود نبيك -صلى الله عليه وسلم-، ولقد قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان وكان جبريل يلقاه كل ليلة في رمضان يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة» متفق عليه. وانظر أيها ****** وافخر... بسخاء حبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، فلقد قال جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-: «ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال لا» متفق عليه. وانظر أيها ****** وافخر... بطيب ريح النبي -صلى الله عليه وسلم- ولين مسه، فلقد قال أنس بن مالك -رضي الله عنه-: «وما مسست ديباجة ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكا ولا عنبرة أطيب من رائحة النبي صلى الله عليه وسلم» متفق عليه. فلتفخر أيها المسلم ******... ولا أدري بأيها أفخر: بشفقته ورحمته -صلى الله عليه وسلم-، أم بشجاعته -صلى الله عليه وسلم-؟! أم بجوده وسخائه -صلى الله عليه وسلم-؟! أم بطيب ريحه -صلى الله عليه وسلم-؟! أم بغير ذلك من الخلال التي جمعت لنبينا وحبيبنا -صلى الله عليه وسلم-؟! وفوق كل ذلك لك أن تفخر بحسن خلق نبيك -صلى الله عليه وسلم-، ولقد قال أنس بن مالك -رضي الله عنه-: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً» رواه مسلم، وهذا مصداقاً لقول ربنا -تبارك وتعالى-: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]. أيها المسلم ******... ما بالك لو جلست في مجلس جمع فيه من أصحاب الديانات السابقة، فما حالك مع هؤلاء وأنت نبيك -محمد صلى الله عليه وسلم- وأنت تنتسب إلى هذه الأمة المحمدية التي قائدها وإمامها خير من وطأت أقدامه الأرض، فحري بك أن تفخر. ولكن قل لي بربك؟ لو كان مجلساً جمع فيه من الأنبياء، فما حال نبيك صلى الله عليه وسلم بك؟ أيفخر بك أمام الأنبياء، ويقول: هذا من أمتي؟ أيفخر بك إمام الأنبياء ويقول: هذا من أتباع سنتي؟ أيفخر بك إمام الأنبياء ويقول: هذا يسير على منهجي؟ أم أنه يقول: «سحقاً سحقاً لمن غير بعدي» متفق عليه. أيها ******... فحق للنبي -صلى الله عليه وسلم- أن يباهي بنا الأمم. فإياك ثم إياك وخذلان نبيك -صلى الله عليه وسلم-. كن أهلاً أن تكون من أتباعه ومن ناصري منهجه وسنته -صلى الله عليه وسلم-. وهيا بنا أيها ****** نسير خلف رسولنا؛ فإنه قائدنا إلى جنة عرضها السموات والأرض.
__________________
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ونهجو الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان بنا هجانا فليس الذئب ياكل لحم الذئب وياكل بعضنا بعضا عياناا(الشافعى) لا تنسى ذكر الله اللهم اغفر لى وللمؤمنين والمؤمنات المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات.. اللهم اجرنى من النار(سبع مرات بعد صلاتى الفجر والمغرب) لا تشكرنى بل اللصق ادعيتى وقل.وجزاك الله خيرا..ونجح مقاصدك فى الخير ووفقك الله الى ما يحب ويرضى.
|
#2
|
||||
|
||||
بالفعل يكفينا شرفا وفخرا أن نبينا هو محمد أشرف الخلق أجمعين
فداك أبى وأمى ونفسى يا رسول الله مشكور على المجهود تسلم جعله الله فى ميزان حسناتك |
#3
|
||||
|
||||
فداك بابى وامى يا رسول الله
وانا افتخر وللابد انى نبيي هو محمد صلى الله عليه وسلم شكرا على الموضوع
__________________
أتعلمين أن القمر يغار منك والشمس حينما تراكى تذهب لتجعلك بنورك الساطع وجمالك الرائع أن تنيرى لنا حياتنا..... كنت أسير فى طريق مظلم لا أرى فيه الا الوحدة والكآبة والحرمان ولكن بعد فترة رأيت نورا من بعيد أعاد لى الأمل من جديد وشعرت أنى أملك كل شئ فى هذه الدنيا ولكن بعد فترة رأيت نورا من بعيد أعاد لى الأمل من جديد وشعرت أنى أملك كل شئ فى هذه الدنيا وترسمت على وجهى سعادة لم يرها أحد من قبل...... |
#4
|
||||
|
||||
فداك بابى وامى يا رسول الله الأمة الإسلامية كلها لها الفخر أن نبيها هو محمد أشرف الخلق أجمعين تسلم ايدك على الموضوع |
#5
|
||||
|
||||
موضوع رائع ولكن اعذرني لشكرك كثيرااا على التوقيع الرائع البعيد عن الزغارف
__________________
على جنب كدا ~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~ سأعود كما كنت عندما يعود أصدقائى ومن قبلهم المنتدى واللي ما يفهمش بالاشارة الكلام معاه خسارة |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
-صلى, أحمد, الله, عليه, فخراً, نبيك, وسلم, كفاك |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ادخل كل يوم وادعوا بدعاء نبيك صلى الله عليه وسلم | GHOST | منتدى نور الإيمان | 1643 | 2011-01-03 04:42 PM |
حكم كتابة ( صلى ) أو ( صلم) أو ( ص ) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم وهي اختصار للصلاة عليه | Silver | المواضيع والأحاديث الغير صحيحة | 3 | 2010-03-07 02:18 PM |
ما حكم كتابة ( صلى ) أو ( صلم) أو ( ص ) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم وهي اختصار للصلاة عليه ؟ | banoota | منتدى نور الإيمان | 5 | 2009-09-26 07:00 PM |
قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم | mr.x | منتدى نور الإيمان | 9 | 2009-08-12 02:46 AM |
انصر نبيك صلى الله عليه وسلم | Silver | منتدى نور الإيمان | 3 | 2009-05-23 06:10 PM |