منتدي q8-one.com  

العودة   منتدي q8-one.com > ۝ أسـواق المـال ۝ > الاخبار الاقتصاديه

الاخبار الاقتصاديه اخر الاخبار الاقتصاديه المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 2013-01-03, 03:30 PM
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
TO BE OR NOT TO BE
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: عايش على النت
المشاركات: 31,162
admin is on a distinguished road
افتراضي الاقتصاد.. وحش لا يمكن تجويعه



كينيث روغوف*


التحميل

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
التحميل

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
التحميل

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
بينما يراقب العالم الولايات المتحدة وهي تتصارع مع مستقبلها المالي، فإن ملامح المعركة تعكس انقسامات اجتماعية وفلسفية أكبر، ومن المرجح أن تتجلى هذه الانقسامات في هيئات وأشكال متعددة في مختلف أنحاء العالم في العقود المقبلة.

"
*الاهتمام المكرس لكيفية جعل الإنفاق الحكومي أكثر فعالية كان ضئيلاً للغاية. ورغم هذا، فإن لم نتبع*نهجا أكثر إبداعا في توفير الخدمات الحكومية فإن تكاليفها سوف تستمر في الارتفاع بلا هوادة
"
فاعلية الإنفاق الحكومي
ولقد دارت مناقشات مطولة حول كيفية خفض الإنفاق الحكومي، ولكن الاهتمام المكرس لكيفية جعل الإنفاق الحكومي أكثر فعالية كان ضئيلاً للغاية. ورغم هذا، فإن لم نتبع نهجا أكثر إبداعا في توفير الخدمات الحكومية، فإن تكاليفها سوف تستمر في الارتفاع بلا هوادة بمرور الوقت.

وتواجه أي صناعة تحتاج إلى خدمات مكثفة نفس التحديات. في ستينيات القرن العشرين، كتب الاقتصاديان ويليام بومول وويليام بوين عن "مرض التكلفة" الذي ابتليت به هذه الصناعات.

والمثال الشهير الذي استخدماه كان عن رباعية موتسارت الوترية، التي يتطلب عزفها في العصر الحديث نفس عدد الموسيقيين والآلات الموسيقية الذي كانت تتطلبه في القرن التاسع عشر. وعلى نحو مماثل، فإن تقييم ورقة بحثية يستغرق من المعلم نفس الوقت تقريباً الذي كان يتطلبه قبل مائة عام. والسباكون البارعون يكلفون ثروة صغيرة، لأن التكنولوجيا في هذا المجال أيضاً تطورت ببطء شديد.

ولكن لماذا يترجم نمو الإنتاجية البطيء إلى تكاليف مرتفعة؟ المشكلة هي أن صناعات الخدمات لابد أن تتنافس فيما بينها في نهاية المطاف على العمال في نفس المجال العمالي الوطني الذي تتنافس فيه قطاعات تتسم بنمو الإنتاجية السريع، مثل التمويل، والتصنيع، وتكنولوجيا المعلومات.

ورغم أن المجالات العمالية قد تكون مجزأة إلى حد ما، فهناك القدر الكافي من التداخل لإرغام الصناعات التي تحتاج إلى خدمات مكثفة على دفع أجور أعلى، على الأقل في الأمد البعيد.

"
الهيئات الحكومية تعمل في العديد من المجالات حيث تواجه منافسة ضئيلة، وبالتالي لا تتعرض إلا لقدر بسيط من الضغوط التي قد تحملها على الإبداع والابتكار
"
وظائف أقل إنتاجية
وتمثل الحكومة بطبيعة الحال قطاعاً من الطراز الأول للخدمات المكثفة. وتضم الوظائف الحكومية المعلمين، ورجال الشرطة، وجامعي القمامة، والأفراد العسكريين.

وتبدو المدارس الحديثة أقرب شبهاً بتلك التي كانت قائمة قبل خمسين عاما، خلافاً للمصانع الحديثة. وفي حين كان الإبداع العسكري مذهلا، فإنه لا يزال كثيف العمالة للغاية.

وإذا كان الناس يريدون نفس المستوى من الخدمات الحكومية نسبة إلى أشياء أخرى يستهلكونها، فإن الإنفاق الحكومي سوف يستولي على حصة متزايدة الضخامة من الناتج المحلي بمرور الوقت.

والواقع أن الإنفاق الحكومي لم يرتفع كنسبة من الدخل فحسب؛ بل وكذلك ارتفع الإنفاق في العديد من قطاعات الخدمات. واليوم يمثل قطاع الخدمات، بما في ذلك الحكومة، أكثر من 70% من الدخل الوطني في أغلب الاقتصادات المتقدمة.

أما الزراعة التي كانت طيلة القرن التاسع عشر تمثل أكثر من نصف الدخل الوطني، فقد تقلصت إلى نسبة مئوية قليلة. كما تقلص بشكل كبير توظيف العمالة في التصنيع، والذي ربما كان يمثل ثلث الوظائف أو أكثر قبل الحرب العالمية الثانية.

ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، يوظف قطاع التصنيع أقل من 10% من العاملين. وبالتالي فحتى في حين يطالب المحافظون الاقتصاديون بخفض الإنفاق، فهناك قوى عاتية تدفع في الاتجاه المعاكس.

ولا يسعنا إلا أن نعترف بأن المشكلة أشد سوءاً في القطاع الحكومي، حيث نمو الإنتاجية أبطأ كثيراً حتى من نموها في صناعات الخدمات الأخرى. وفي حين قد يعكس هذا مزيجاً معيناً من الخدمات التي يُطلَب من الحكومة توفيرها، فإن هذا لا ينبئنا بالقصة بالكامل.

لا شك أن جزءاً من المشكلة يتلخص في أن الحكومات تستخدم العمالة ليس فقط لتقديم الخدمات، ولكن أيضاً لإجراء عمليات تحويل ضمنية. فضلاً عن ذلك فإن الهيئات الحكومية تعمل في العديد من المجالات حيث تواجه منافسة ضئيلة، وبالتالي لا تتعرض إلا لقدر بسيط من الضغوط التي قد تحملها على الإبداع والابتكار.

"
كبح جماح الحكومة يعني إيجاد السبل لتشكيل الحوافز اللازمة لتمكين الإبداع في الحكومة من ملاحقة وتيرة الإبداع في قطاعات الخدمات الأخرى
"
دعوة للمنافسة
ولكن لماذا لا ن*** قدراً أعظم من مشاركة القطاع الخاص، أو على الأقل المنافسة، إلى الحكومة؟ ويشكل التعليم، حيث لم نستشعر، قوة التكنولوجيات الهدّامة الحديثة إلا بالكاد، مكاناً جيداً للبدء.

فقد أصبحت برامج الحاسوب المتطورة بارعة إلى حد كبير في تقييم مقالات التعليم المتوسط، وإن لم تكن ترقى إلى معايير أرقى المعلمين.

وتُعَد البنية الأساسية مجالاً آخر واضحاً لتوسيع مشاركة القطاع الخاص. على سبيل المثال، كان من المعتقد على نطاق واسع ذات يوم أن السائقين على الطرق التي تديرها شركات خاصة ينتظرون لأوقات طويلة لدفع الرسوم. ولكن وسائل النقل الحديثة وأنظمة الدفع الآلية جعلت من هذه المشكلة قضية محلولة.

ولكن يتعين على المرء ألا يفترض أن التحول نحو توسيع مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات هو دواء لكل داء. فسوف تظل الحاجة قائمة إلى القيود التنظيمية، وخاصة حيثما اشتمل الأمر على احتكار أو شبه احتكار. وسوف تظل الحاجة قائمة إلى اتخاذ القرار بشأن كيفية الموازنة بين الكفاءة والعدالة في تقديم الخدمات. ومن الواضح أن التعليم يشكل منطقة حيث يُعَد توفير ملعب ممهد للجميع على قدم المساواة مصلحة وطنية قوية.

وكما وصف الرئيس الأميركي المحافظ رونالد ريغان في ثمانينيات القرن العشرين نهجه في التعامل مع السياسة المالية بعبارة "تجويع الوحش": فإن خفض الضرائب سوف يرغم الناس في نهاية المطاف على تقبل قدر أقل من الإنفاق الحكومي. وعلى أكثر من نحو، كان نهجه ناجحاً بدرجة عظيمة. ولكن الإنفاق الحكومي استمر في النمو، لأن الناخبين لا زالوا يريدون الحصول على الخدمات التي تقدمها الحكومة.

واليوم بات من الواضح أن كبح جماح الحكومة يعني أيضاً إيجاد السبل لتشكيل الحوافز اللازمة لتمكين الإبداع في الحكومة من ملاحقة وتيرة الإبداع في قطاعات الخدمات الأخرى.

وفي غياب المزيد من الأفكار حول كيفية الوصول إلى الإبداع في تقديم الخدمات الحكومية، فإن المعارك كتلك التي نشهدها في الولايات المتحدة اليوم سوف يُحمى وطيسها، مع مطالبة الناخبين على نحو متزايد بدفع ضرائب أعلى في مقابل خدمات أقل. وبوسع الساسة، كعادتهم دوما، أن يعدوا بتحسين أدائهم، ولكنهم لن ينجحوا أبداً ما لم نجد سبلاً جديدة لتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية والإنتاجية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* كبير خبراء الاقتصاد لدى صندوق النقد الدولي سابقا، وأستاذ الاقتصاد والسياسة العامة بجامعة هارفارد.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وزير الاقتصاد الألماني: لا يمكن المساس باحتياط الذهب لإنقاذ admin الاخبار الاقتصاديه 0 2011-11-07 12:27 PM
~¤¦¦§¦¦¤~ {هل يمكن أن يتخلى عنك صديقك من أجل .....؟!} ~¤¦¦§¦¦¤~ كونان عالم ادم 15 2009-11-21 01:32 PM
قـــلــوب لا يمكن الاتصال بها EL_MJEK المنتدى العام 3 2008-03-11 07:57 PM


الساعة الآن 12:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
www.q8-one.com