أعطى الرئيسان الإيراني التحميل
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط
هنا] والباكستاني التحميل
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط
هنا] اليوم إشارة البدء في إنجاز مشروع أنابيب لنقل الغاز الإيراني إلى باكستان، وذلك بالرغم من اعتراض الولايات المتحدة على المشروع وممارستها ضغوطا على إسلام آباد لثنيها عن المضي قدما فيه.
وقد تعرض المشروع الذي تقدر كلفته بسبعة مليارات دولار للتأجيل مرات منذ العام 1990، وكان يرمي في بداية الأمر لنقل الغاز من حقل جنوب بارس العملاق إلى الهند عن طريق الأراضي الباكستانية.
وأوردت شبكة التلفزيون الحكومي الإيراني أن طهران أكملت بناء قرابة*900 كلم من خط الأنابيب داخل أراضيها، وأن شركات إيرانية ستتولى بناء ما تبقى منه في الجانب الباكستاني، وصرح المدير التنفيذي لشركة*الغاز الوطنية في إيران*جواد أوجي*أن إتمام المشروع سيستغرق نحو عامين.*
وكانت طهران وافقت على إقراض إسلام آباد نصف مليار دولار أو ما يقارب ثلث كلفة إنجاز الشطر الباكستاني للمشروع والمقدر بنحو 1.5 مليار دولار، وسيمتد داخل هذا الشطر لمسافة 750 كلم. ويأمل الطرفان الانتهاء من المشروع في الوقت المحدد له وأن تبدأ باكستان في استلام*نحو 21.5 مليون متر مكعب من الغاز الإيراني كل يوم انطلاقا من ديسمبر/كانون الأول 2014.
"
الإعلان عن البدء بمشروع أنابيب الغاز دفع بورصة*إسلام آباد للهبوط*اليوم بنسبة 2.5% وذلك بدافع التخوف من عقوبات أميركية محتملة على خلفية المشروع
"
هبوط البورصة
وقد دفع الإعلان عن تدشين المشروع إلى هبوط البورصة الباكستانية اليوم بنسبة 2.5% وذلك بدافع التخوف من عقوبات أميركية محتملة بسبب البدء في المشروع.
ومنذ الإعلان عن المشروع في تسعينيات القرن الماضي أبدت واشنطن رفضا شديدا لمشاركة الهند وباكستان فيه معتبرة أن المشروع قد ينتهك التحميل
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط
هنا] المفروضات على طهران على خلفية برنامجها النووي والاشتباه في سعيها لتصنيع أسلحة نووية وهو ما تنفيه إيران. وقد عرضت واشنطن مشروعا بديلا لمد أنابيب تربط بين حقول الغاز في تركمانستان وباكستان والهند.
وفي العام 2009 انسحبت الهند من المشروع مبررة خطوتها بأسباب تتصل بالكلفة واعتبارات أمنية، وذلك بعد عام من توقيعها اتفاقا نوويا مع الولايات المتحدة، في حين واصلت باكستان مشاركتها في المشروع بوصفه أحد سبل تخفيف حدة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي التي تعاني منها، والتي*أدت إلى العديد من الاحتجاجات الشعبية.