
يتعرض بابندريو إلى ضغوط داخلية بشأن حزمة الانقاذ الأوروبية
أكد القادة الأوروبيون أن الدفعة القادمة من حزمة انقاذ اليونان البالغة قيمتها 8 مليارات يورو لن تمنح لها إلى أن تجري الاستفتاء المقرر على خطة الانقاذ الأوروبية.
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن الاستفتاء يمكن أن يجري في 4 أو 5 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وكان القادة الأوروبيون قد دعوا رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو لإجراء مباحثات عاجلة على هامش قمة العشرين الكبار في مدينة كان بفرنسا لشرح قراره المفاجىء بالدعوة إلى استفتاء بشأن حزمة الانقاذ الأوروبية.
وقال ساركوزي، في ختام اجتماع عقد في كان بين قادة الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد، إن على اليونان أن تقرر اذا ما كانت تريد البقاء في منطقة اليورو ام لا.
وأضاف "قلنا للسلطات اليونانية بوضوح إن الاوروبيين وصندوق النقد الدولي لن يقدموا على تسديد الدفعة السادسة من برنامج مساعدة اليونان الا عندما يزال اي غموض بشان الاستفتاء".
وتساءل ساركوزي "هل تريد اليونان البقاء في منطقة اليورو ام لا؟".
وأعرب عن أمله في أن تختار اليونان البقاء في الاتحاد الأوروبي، لكنه أضاف على الشعب اليوناني "ان يدلي برايه حول هذه المسالة في حال تم تنظيم استفتاء".
على صعيد متصل، تبنت الحكومة الايطالية مساء الاربعاء اجراءات جديدة لمواجهة ازمة الديون خلال جلسة استثنائية.
ويأتي إعلان ايطاليا عن هذه الاجراءات قبيل قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها يوم الخميس في كان.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر حكومي أن السلطات الإيطالية "اقرت تعديلا يعيد الاجراءات التي اعلنها رئيس الحكومة في رسالته الى الاتحاد الاوروبي" الاسبوع الماضي.