![]() |
|
الاخبار الاقتصاديه اخر الاخبار الاقتصاديه المحلية والعالمية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
العربية.نت قال الخبير النفطي ومستشار البنك الدولي لشؤون النفط والطاقة الدكتور ممدوح سلامة إن من المحتمل أن الاتحاد الاوروبي سيوافق في نهاية هذا الشهر على حظر استيراد النفط الايراني.
وأضاف سلامة في مقابلة ضمن برنامج النفط والغاز "الاتحاد الأوروبي يستورد نصف مليون برميل من إيران معظمها يذهب الى اليونان واسبانيا والبرتغال لذى سيكون تأثير هذا الحضر محدوداً على إيران ولن يؤدي الى ارتفاع الاسعار بشكل كبير حيث ستقوم ايران في هذه الحالة بتصدير حصة الاتحاد الاوروبي الى دول حوض المحيط الباسيفيكي". ولفت إلى "أن الوضع سيختلف اذا قام مجلس الأمن الدولي بالموافقة على الحظر، ولكن هذا الاحتمال غير وارد، وعلى الأغلب ستقوم روسيا والصين باستخدام حق الفيتو". وقال سلامة "إيران لديها القدرة على إغلاق المحيط لفترة مؤقتة، ولكن الأسطول الأمريكي قادر على إعادة فتحه. ولكن اذا تم إغلاق المضيق فهذا قد يدفع أسعار النفط بالصعود الى الـ170 دولاراً للبرميل". وحول الخيارات البديلة لمضيق هرمز قال مستشار البنك الدولي هذه الخيارات ستطلب وقتاً لبدء العمل بها، فالسعودية تنتج 8 مليون برميل 5.5 مليون برميل يومياً تصدر الى العالم، وخط أنابيب ينبع يستوعب 1.6 مليون برميل فقط وهذا أقل بكثير من الـ5.5 مليون برميل، أما دولة الامارت، سيستغرق خط حبشان بعض الوقت قبل العمل به ولكنه سيساعدها على تصدير 1.5 مليون من أصل 2 مليون برميل". خط أنابيب الفجيرة وفي سياق متصل أكد وزير النفط الاماراتي محمد الهاملي إن خط نقل النفط إلى الساحل الشرقي للبلاد سيبدأ العمل في مايو أو يونيو. وأضاف إن خط أنابيب الفجيرة سيستطيع نقل ما يصل إلى مليون ونصف المليون برميل يوميا عند استكماله. يأتي هذا بعد أن قالت مصادر مطلعة لوكالة بلومبيرغ إن مشروع خط أنابيب النفط الذي تنفذه الإمارات منذ عام الفين وتسعة لنقل نفطها بعيدا عن مضيق هرمز يتعرض للتأخير بسبب مشاكل في الإنشاء. وكانت أبوظبي تخطط لبدء تصدير النفط عبر هذا الخط الذي كلفها أكثر من ثلاثة مليارات دولار مطلع العام الماضي، إلا أن المصادر قالت إن الخط لن يكون جاهزاً حتى إبريل المقبل على أقرب تقدير. وتبلغ طاقة الخط 2.5 مليون برميل يوميا. وتهدف الإمارات من هذا الخط إلى تصدير نفطها عبر ميناء الفجيرة بعيدا عن مضيق هرمز والتهديدات الإيرانية باغلاقه في وجه حركة الشحنات النفطية من الخليج. وكانت إيران قد هددت باغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي في حال تم تشديد العقوبات عليها. جاءت هذه التهديدات في ضوء مناقشة الاتحاد الاوروبي اقرار عقوبات جديدة لحظر استيراد النفط الايراني على خلفية برنامج ايران النووي. ويعتقد عدد من المراقبين ان التهديدات الايرانية جوفاء وانها تهدف من خلالها رفع سعر النفط لمستويات قد تثني الاتحاد الاوروبي عن تطبيق الحظر المقترح. أهمية مضيق هرمز ولكن ما هو حجم أهمية مضيق هرمز؟ وما هي المسارات الاخرى التي تستطيع دول الخليج من عبرها تصدير نفوطها في حال اغلاق المضيق؟. على صوت الصواريخ والمدفعية، قامت القوات المسلحة الايرانية بمناورات عسكرية في مياه الخليج العربي وفي مضيق هرمز في رسالة الى الغرب تشير الى جدية ايران بتنفيذ تهديداتها الاخيرة بغلق المضيق في حال تم تشديد العقوبات عليها وحظر استيراد نفطها الخام. بعض المحللين يشيرون الى ان ايران لن تقدم على هذه الخطوة لأنها ستعد بمثابة اعلان حرب من طرفها. ويؤكدون ان المناورات العسكرية الايرانية تهدف الى رفع سعر النفط لمستويات قد تثني الغرب عن حظر استيراد نفطها. التوترات الاخيرة بدأت تقلق الاسواق. حيث شهدت اسعار النفط ارتفاعات ملحوظة مؤخرا. فمضيق هرمز بالغ الاهمية حيث يعد احد الشرايين الاساسية التي تغذي جسم سوق النفط العالمية. فهو يشكل عنق زجاجة للسوق النفطية، حيث لا يتجاوز عرضه عند أضيق نقطة الأربعة وثلاثين كم. في حين مر عبره العام الماضي نحو سبعة عشر مليون برميل يوميا. اي ما يشكل نحو عشرين في المئة من اجمالي النفط المتداول عالميا. مسارات أخرى بعض دول الخليج العربي مسارات وخطوط بديلة تستطيع استخدامها في حال اغلاق مضيق هرمز، فالمملكة العربية السعودية لديها خيار استخدام خط انبوب الشرق - الغرب والذي يربط حقول شرق المملكة بميناء ينبع على ساحل البحر الاحمر. كما يتوفر للمملكة خطين آخرين لكن كلاهما متوقف منذ عقود. أولهما خط أنبوب العراق السعودية, والذي يربط البصرة مع خط "الشرق الغرب". والذي تم بناؤه في الثمانينيات للاستعاضة عن شحن النفط العراقي عبر مياه الخليج ونقله مباشرة الى ينبع على ساحل البحر الاحمر وذلك ابان الحرب العراقية الايرانية. وتبلغ طاقة الخط مليون وستمئة وخمسين الف برميل يوميا. وتستطيع المملكة ضخ نفطها من خلال أنبوب العراق السعودية الى البصرة ومنها الى ميناء جيهان على حوض بحر الابيض المتوسط عبر خط العراق تركيا. الا ان خط العراق الاستراتيجي والذي يربط جنوب العراق بشماله متوقف ايضا منذ زمن. أما الخيار الثاني فهو الخط العربي العابر أو خط تاب. والذي نقل النفط من القيصومة في السعودية عبر الاردن وسوريا. والى ميناء صيدا في جنوب لبنان حتى العام 1976، وتبلغ طاقة خط تاب نصف مليون برميل يوميا. أماالامارات فهي تعمل حاليا على ايجاد بديل آخر عوض شحن نفطها بحريا عبر هرمز. وهو خط حبشان - الفجيرة والذي سيكون قادرا على نقل مليون ونصف المليون برميل يوميا الى ميناء الفجبرة المطل على خليج عمان. تبقى هذه البدائل نظرية, ويصعب تحديد اذا ما كان بالامكان تطبيقها فعليا على ارض الواقع حيث ان بعض تلك الانابيب غير مستخدمة منذ سنوات طويلة وقد لا تكون كافية لتعويض كل النفط الذي يعبر عادة من مضيق هرمز. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الإمارات تبدأ تشغيل خط أنابيب يُجنبها تصدير النفط عبر "هرمز" | admin | الاخبار الاقتصاديه | 0 | 2012-01-09 10:11 AM |
خبراء: تهديدات إيران تشعل سوق النفط و"هرمز" يعبره 17 مليون ب | admin | الاخبار الاقتصاديه | 0 | 2012-01-05 07:38 AM |
محللون: تهديد ايران بإغلاق مضيق هرمز "صراخ" لكسر الحصار | admin | الاخبار الاقتصاديه | 0 | 2011-12-29 03:27 PM |
محلات الذهب في مصر تغلق أبوابها "مبكراً" خوفا من عمليات السط | admin | الاخبار الاقتصاديه | 0 | 2011-11-24 09:10 AM |
خبير اقتصادي لـ"العربية.نت": تحول سوريا للروبل الروسي "فقاعة | admin | الاخبار الاقتصاديه | 0 | 2011-10-27 03:33 PM |