فوربس: لاعبو الجولف والسلة يتصدرون أثرياء الرياضة

[admin]

يعتقد كثيرون أن لاعبي كرة القدم هم الأغنى والأعلى دخلا في العالم بحكم شعبية اللعبة ولكن هذا يخالف الحقيقة تماما، فبحسب مجلة فوربس الأمريكية الشهيرة التي تهتم بمن لديه أكثر وبمن هو أغنى على ظهر الكرة الأرضية.

ويأتي الرياضيون الأمريكيون في مقدمة أغنى الرياضين على مستوى العالم بتحقيقهم أموالا طائلة من الإعلانات والسوق الأمريكية الضخمة.

و يبرز النجم الأسمر تايجر وودز أشهر لاعب جولف في العالم، والذي احتل المرتبة الأولى على عالم اللعبة لمدة 5 سنوات متتالية، وبلغ دخله العام الماضي فقط 75 مليون دولار.

وتقول مصادر إن ثروته الإجمالية تبلغ حاليا 900 مليون دولار، لكنه لم يحقق المليار حتى يدخل في حسابات "فوربس" حتى الآن و معروف أن تايجر عمره الآن 36 عاما غير أن نبوغه المبكر في لعبة المليارديرات أسفر عن تحقيقه للثروة الضخمة.

وبلغ دخله الإجمالي العام الماضي فقط 100 مليون دولار، سبب افتتاحه عددا من الأكاديميات الشهيرة لتعليم اللعبة حول العالم منها أكاديمية دبي الشهيرة اضافة إلى أنه اعتاد على شراء أسهم في كبرى الشركات التجارية حول العالم خاصة في القارة الآسيوية.

مواطنه فيل ميكلوسون لاعب الجولف ويبلغ من العمر 40 عاما، بلغ دخله العام الماضي 60 مليون دولار هذا رغم تراجع مستوى تايجر الملحوظ.

ويهوي ميكلوسون شراء أسهم في الشركات التجارية الأمريكية وكان اسمه مدرجا ضمن الأسماء في بورصة وول ستريت الأمريكية كرئيس تنفيذي لإحدى شركات الاتصالات الأمريكية.

ويأتي نجوم كرة السلة الأمريكية في المرتبة الثانية بعد نجوم الجولف، فمثلا نجم كرة السلة لي برون جيمس من فريق ميامي هيت أحد فرق دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، بلغ دخله العام الماضي فقط 60 مليون دولار.

ويرتبط جيمس بعقد مدته 4 سنوات ونصف مع فريقه الحالي بعدما انتقل إليه من فريقه السابق كليفلاند كافالييرس، والمفروض أنه يتقاضى خلال مدة العقد 60 مليون دولار لكنه حققها خلال سنة واحدة من خلال الإعلانات الضخمة و حقوق نشر صورته ومعنى هذا أن دخله الشهري يتجاوز الخمسة ملايين دولار بالتمام والكمال.

والمثير أن "فوربس" لم تذكر اسمه ضمن القائمة السنوية لأنه "فقير" فلم يبلغ ما معه المليار دولار وإنما لأن سنه صغيرة لم يتعد 27 عاما فلم يقدر إلا على جمع 400 مليون دولار فقط و ربما خلال السنوات القادمة يصل الى المليار الذي يؤهله ليكون على صفحات المجلة.

ولا يختلف حال لاعبي البيسبول الامريكي عن حال لاعبي كرة السلة لكن لاعبي البيسبول أقل نوعيا في الدخل السنوي إذ اإ عقودهم لا تزيد عن 3 سنوات لكل عقد بعكس لاعبي كرة السلة الذين لديهم الحرية في توقيع أي مدة لعقودهم.

أغنى هؤلاء حاليا هو لاعب البيسبول الامريكي من اصل مكسيكي اليكس رودريجيز لاعب فريق نيويورك يانكيز و عمره 36 عاما و بلغ دخله عن العام الماضي فقط 35 مليون دولار و عقده مع ناديه قيمته 40 مليون دولار لمدة 3 سنوات لكنه لديه العديد من الاستثمارات مثل محطات وقود و "ميني" سوبر ماركيت خاصة في مدينة تكساس التي يحبها كثيرا بسبب انه لمع في اول حياته الرياضية مع فريقها تكساس رينجرز

و تبلغ ثروة رودريجيز حاليا 400 مليون دولار معظمها من لعب البيسبول اضافة الى اعماله التجارية الاخرى.

وبالانتقال إلى كرة القدم، نجد أن النجم الانجليزي دافيد بيكهام يتقاضى شهريا مليون دولار من ناديه الامريكي لوس انجولس جالاكسي، ورغم ذلك فهو لا يعد الأغنى "شهريا" رغم سيل الاعلانات التي يقوم بها، حيث تخطاه النجم الارجنتيني ليونيل ميسي الذي وصل دخله الشهري إلى 3 ملايين دولار من ناديه الاسباني برشلونه اضافة إلى عقود الاعلانات.

ورغم ان ميسي لم يتجاوز من العمر 24 عاما الا ان مصادر تتحدث عن ان ثروته تقترب من النصف مليار دولار لكن بيكهام و بحكم السن يمتلك ثروة اعلى منه تصل الى 600 مليون دولار تقريبا جمعها من سنوات الترحال الكثيرة بين انجلترا و اسبانيا و ايطاليا و اميركا كما انه يملك شركات عديدة للدعاية والاعلانات و بيوت ازياء معروفة في ميلانو ولندن وباريس ولوس انجلوس.

ويبلغ راتب بيكهام السنوي 14 مليون دولار منها 11 مليون دولار من ناديه الامريكي لكن راتب ميسي السنوي أعلى حيث يصل إلى 16 مليون دولار ولديه محافظ استثمارية في شركة أديداس وبيبسي كولا وكونامي وأوديمارس بيجو وشيري واير اوروبا وتصل ارباحه السنوية الى 33 مليون دولار وتتم محاسبته ضرائبيا كمواطن اسباني لحصوله على الجنسية الاسبانية لانه يعيش في كاتالونيا منذ ان كان في العاشرة من العمر.

ويليه البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الذي ياخذ راتبا سنويا قدره 12 مليون يورو (14 مليون دولار) من ناديه لكنه يشارك في مجموعة من الاعلانات تظهر بكل مكان من العالم و يربح منها سنويا 14 مليون دولار لتصل ارباحه الى 28 مليون دولار سنويا و هناك من يقول انها تصل الى 38 مليون دولار بفضل العديد من الشركات التي يمتلكها خاصة في بلده البرتغال.

وفي مجال السيارات لازال الالماني مايكل شوماخر بطل العالم في الفورميولا واحد سابقا يتربع على عرش اغنى رياضيي السيارات فرغم عودته من الاعتزال العام قبل الماضي و عدم ظهوره بمستواه العادي الا انه جمع 34 مليون دولار ليصل مجموع ثروته الى 250 مليون دولار جمعها من 10 سنوات في مجال هذه الرياضة و هو يمتلك حصصا في قنوات تليفزيونية المانية وشركة محلية لتصنيع مضارب التنس والاسكواش اضافة الى شركة اخرى لتصنيع إطارات السيارات العادية كما يمتلك أسهما في شركة اديداس وعددا من شركات إطارات سيارات السباق وشركات فرنسية للعطور.

بالنسبة لنجوم و نجمات التنس فانه رغم تراجعه للمركز الرابع على العالم فان السويسري روجر فيدرير لازال صاحب اعلى دخل سنوي بل يتفوق به على الصربي نوفاك ديكوفيتش المصنف الاول عالميا حاليا وعلى المصنف الثاني الاسباني رافائيل نادال.

ويبلغ دخل فيدرير السنوي 50 مليون دولار بينما يبلغ دخل "الدوكو" وهو لقب ديوكوفيتش 32 مليون دولار سنويا اما نادال فهو "أفقرهم" حيث لا يتعدى دخله 25 مليون دولار سنويا بما في هذا الإعلانات اما ثروة فيدرير فهي فقط من اللعبة حتى الان 69 مليون دولار لكن من باقي الاعمال التي يقوم بها تصل الى 400 مليون دولار.