المغرب ينفي اكتشاف احتياطات نفطية كبيرة

[admin]

الثلاثاء، 10 نيسان/ابريل 2012، آخر تحديث 17:55 (gmt+0400)


الرباط، المغرب (cnn) -- بعد ساعات قليلة من نشر توقعات تفيد بوجود احتياطيات محتملة مهمة من البترول والغاز على الساحل الغربي الجنوبي للمغرب، نفت المؤسسة المغربية المعنية بقطاع المحروقات والمعادن ما ورد في موقع إلكتروني لشركة دولية تشارك في عمليات الاستكشاف النفطي بالمملكة.

وبهذا التضارب في تقدير الموقف، يتجدد الغموض حول حقيقة المخزون النفطي في المغرب، الذي يعد من البلدان القليلة في شمال أفريقيا، التي تحصل على كامل احتياجاتها النفطية تقريبا من السوق الدولية.

ويذكر أن الفاتورة الطاقية تثقل كاهل ميزان المدفوعات المغربي، خصوصا في ظل ظرفية اقتصادية خانقة، من سماتها ضعف الموسم الفلاحي وتراجع أداء قطاع السياحة، فضلا عن تداعيات الأزمة الاقتصادية الأوروبية على الاقتصاد المغربي، المرتبط إلى حد كبير بالسوق الأوربية.

وعلى موقعها الإلكتروني، قدرت الشركة البريطانية "لونغريش للبترول والغاز" التي حصلت على رخص استكشاف في المغرب، احتياطي البترول بغرب مدينة أكادير ما بين 751.7 مليون و 6105.3 مليون برميل، فيما يتراوح احتياطي الغاز ما بين 302 و3145 مليار قدم مكعب.

وحددت الشركة البريطانية مواقع هذه المخزونات في حقلي "فم درعة" و"سيدي موسى" الواقعين بالسواحل المغربية شمال مدينة طرفاية.

ويبدو أن خيبة الأمل السابقة التي مني بها المغاربة بعد الإعلان عن بشرى العثور على النفط، قبل نحو 13 عاما، دفعت المكتب الوطني للمحروقات والمعادن إلى إصدار بيان ينفي فيه أن يكون شركاؤه قد أعلنوا عن وجود اكتشافات للبترول في بلاغاتهم وإنما "ألمحوا فقط إلى وجود موارد محتملة" في المنطقة.

وقال المكتب إن الأمر يتعلق بدراسات أولية جاءت في أعقاب أشغال المعالجة وإعادة المعالجة وإعادة تأويل المعطيات الجيو فيزيائية التي سمحت بتحديد عدد من المؤشرات الأولية في بعض المناطق.

ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن المكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن قوله إنه من أجل الإدلاء بمعلومات بخصوص الموارد الفعلية التي يحتمل وجودها بالمنطقة? يتعين القيام بأشغال تقييم يمكن أن تستغرق فترة من 8 إلى 12 سنة.


روابط ذات علاقة






الأكثر تصفحاً