
يخشى مراقبون من تأثير التأميم سلبا على الاستثمارات الأجنبية
وافق مجلس الشيوخ الأرجنتيني على القرار المثير للجدل لتأميم شركة YPF النفطية.
وكانت الرئيسة كرستينا فيرنانديز دي كيرشر قد أعلنت الأسبوع الماضي الخطة الرامية إلى تجريد شركة Repsol الاسبانية من حصتها في شركة YPF .
وقد أدانت إسبانيا الخطة وهدد الاتحاد الأوروبي بإحالة القضية الى منظمة العمل الدولية.
لكن القضية تحظى بدعم شعبي في الارجنتين، وسيرسل القرار الى مجلس النواب لتصديقه.
ويسيطر أنصار فيرنانديز على مجلسي البرلمان وقد حظي القرار بدعم بعض أقطاب المعارضة أيضا.
وقال مارتشيلو فويتيس من الحزب الحاكم لوكالة رويترز"القرار لم يكن مرتجلا أو اعتباطيا" بل هو ناجم عن "الرغبة في التحول عن سياسة السوق الحر في مجال الطاقة".
وحذر بعض المراقبين من أن التأميم قد يكون له أثر سلبي على الاستثمارات الأجنبية في الأرجنتين.
وكانت الأرجنتين قد بدأت استيراد النفط للمرة الأولى عام 2010 منذ خصخصة شركة YPFفي بداية حقبة تسعينيات القرن الماضي، وتتهم فرنانديز شركة Repsol الاسبانية بعدم استثمار ما يكفي في الشركة من أجل تأمين الاحتياجات المحلية من النفط.