رغم*الأزمة الخانقة التي تمر بها التحميل
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط
هنا]*جراء الثورة الشعبية التي تشهدها، أكد حاكم مصرف سوريا المركزي أديب ميّالة أن لدى بلاده ما يكفيها من احتياطيات النقد الأجنبي ما يؤهلها لإدارة شؤون الدولة، كما نفى أن تكون*سوريا قد لجأت إلى إيران أو دول أخرى للحصول على*أموال لمساندتها.
وأوضح ميالة في حديث لصحيفة فايننشال تايمز اللندنية أن الأزمة التي تعيشها سوريا منذ عام ونصف تكلف الدولة الكثير، مشيرا إلى أن دمشق عمدت إلى سياسة خفض الإنفاق مما قلل من حجم المستهلك من العملة الصعبة في البلاد.
واتهم المسؤول السوري الغرب بشن حرب غير مباشرة على بلاده من خلال دعم المعارضة المسلحة ومن خلال فرض التحميل
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط
هنا]*اقتصادية على بلاده تسببت في تراجع إيرادات الدولة بشكل كبير، لافتا إلى أن الغرب لم يفلح في مخططه لإركاع سوريا.
وعن حجم النقص في*الاحتياطات النقدية الأجنبية لدى البنك المركزي السوري، قدره ميالة بما يربو على 10% فقط.
ويشكك المراقبون في هذا التراجع، حيث يرون أن الأزمة التي تمر بها سوريا والعقوبات المفروضة عليها تسببت في نزف كبير للاحتياط النقدي، كما أن موردي سوريا الرئيسيين للعملة الأجنبية وهما صادرات النفط والسياحة يكادان يكونان متوقفين.
وحسب الفايننشال تايمز فإن أرقام المصرف المركزي السوري أظهرت أن احتياطي العملات الصعبة تراجع بنسبة 13% من 17.4 مليار دولار في مايو/أيار 2011 إلى 15.1 مليار دولار بنهاية أغسطس/آب من هذا العام.
تشكيك
غير أن العديدبن يشككون في هذه الأرقام، وذكرت الصحيفة أن وحدة المعلومات الاقتصادية في بريطانيا ترجح أن احتياطات سوريا من العملات الأجنبية ستنخفض إلى مستوى 4.8 مليارات دولار نهاية هذا العام.
ورفض ميّالة -الذي يشغل منصب حاكم مصرف سوريا المركزي منذ عام 2005- حصول حكومة بلاده على تمويل من الطبقة الثرية المتنفذة الموالية للنظام، وقال إن الحكومة ادخرت المال من خلال إلغاء مشاريع البنية التحتية وخفض الإنفاق على المواد الفاخرة مثل السيارات.
وعن وضع الليرة السورية، قلّل المسؤول السوري من المخاوف بشأن وضع الليرة بعد أن فقدت أكثر من ثلث قيمتها منذ اندلاع الأزمة، نافيا أن تكون الحكومة السورية تعمل على دعمها بقوة.